جمهور الجزائر
الجزائر: اعتبرت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الخميس أن وقوع منتخب بلادهم إلي جانب الفريق المصري في مجموعة واحدة بالمرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، اعتبرتها "مواجهة الموت من أجل المرور للمونديال".
فتحت عنوان" الجزائر ـ الفراعنة".. مواجهة الموت للمرور إلي المونديال"، قالت صحيفة "الشروق" اليومية" إنه في الوقت الذي أعلن فيه المصريون الأفراح عقب سماعهم بأسماء الفرق المشكلة لمجموعتهم، يرى الجزائريون أن فرصة العمر للعودة إلى المونديال قد تواجدت أمامهم إذا أحسنوا المناورة.
وقالت الصحيفة" إن المواجهة ستكون ثأرية بين الخضر والفراعنة الذين أُبعدوا من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2004 بتونس.
وطالبت الصحيفة لاعبي المنتخب الجزائري بحرمان الفريق المصري من المرور لكأس العالم مثلما حرم الخضر من زيارة إيطاليا في 1990 بعد خسارتهم المباراة الفاصلة في مصر بهدف حسام حسن الشهير.
من جانبها، قالت صحيفة" الجزائر نيوز" إن حظوظ المنتخب الجزائري تبدو قائمة لبلوغ المونديال في ظل تواجدهم إلي جانب المنتخب المصري في مجموعة واحدة، مشيرة إلي ما صرح به رابح سعدان من تفضيله مواجهة الفريق المصري على بقية المنتخبات الإفريقية كنيجيريا، وكوت ديفوار، أو غانا، خاصة وأن نتائج المواجهات التاريخية بين البلدين في صالح ''الخضر''.
وأضافت" إن منتخب الخضر سيخوض التصفيات بدون أي ضغوط، بعكس الفراعنة الذين سيكونون مطالبين بالحفاظ على اللقب الإفريقي واقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
وتحت عنوان "الجزائر ومصر وجهًا لوجه مرة أخري"، رأت صحيفة" الفجر" أن مهمة الجزائريين في حجز تأشيرة جنوب أفريقيا 2010 ليست بصعبة في ظل تواجد المنتخب المصري معهم بذات المجموعة، مشيرة إلي أن المنافسة ستنحصر بين مصر والجزائر فقط علي بطاقة التأهل.
يشار إلي أن المنتخبين المصري والجزائري سبق وأن التقيا 24 مرة، فازت الجزائر، في 8 لقاءات مقابل 6 للفراعنة، فيما كان التعادل سائدًا في 10 لقاءات.
تاريخ المواجهات بين الخضر والفراعنة
كانت أول مواجهة رسمية بين مصر والجزائر، انتهت لصالح الأخير بهدف نظيف ضمن دورة ألعاب البحر المتوسط 1975.
وعاد المنتخبان ليلتقيا خلال دورة الألعاب الأفريقية عام 1978 وانتهت المباراة بالتعادل.
مواجهات المنتخبين ببطولات أفريقيا
لحظة تسجيل حسام حسن لهدف مصر في الجزائر 1989
أول مواجهة بين المنتخبين ضمن كأس أمم أفريقيا شهدتها نيجيريا 1980، وشهجت تفوق المنتخب الجزائري في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد أن انتهي اللقاء بالتعادل (2ـ2).
ثم التقى المنتخبان مرة أخرى عام 1984 في كوت ديفوار في لقاء شرفي وحققت الجزائر يومها أكبر فوز في تاريخها علي مصر بنتيجة (3ـ1).
وفي كأس أفريقيا 1990، والتي استضافتها الجزائر، وخاضها المصريون بمنتخبهم الأوليمبي لأن المنتخب الأول كان يحضر لمونديال إيطاليا، تغلبت الجزائريون (2ـ0).
أما آخر مواجهة بين الفريقين في بطولات أفريقيا، فتلك التي دارت في كأس أفريقيا بتونس عام 2004، وفازت الجزائر يومها (2-1).
أربعة لقاءات في المونديال
التقى المنتخبان أربع مرات في تصفيات كأس العالم، وكانت الأولى في الدور الأخير لتصفيات مونديال إيطاليا 1990 ولعبت في قسنطينة، وانتهت بالتعادل السلبي، وفي لقاء العودة كانت الغلبة للمصريين بهدف حسام حسن والذي أهلهم للمونديال.
ثم التقى الفريقان في تصفيات مونديال كوريا واليابان 2002، وفازت مصر بنتيجة تاريخية (5 - 2)، ثم تعادل الفريقان في عنابة ولم يتأهلا.
وماعدا ذلك، فإن مصر تأهلت إلى دورة لوس أنجلوس 1984 على حساب الجزائر (1 - 1) و(1 - 0)، كما تأهلا سويا إلى كأس افريقيا، وكان منتخبنا أحسن ذهابا وإيابا (1 - 0) و (1 - 1).
الجزائر: اعتبرت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الخميس أن وقوع منتخب بلادهم إلي جانب الفريق المصري في مجموعة واحدة بالمرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، اعتبرتها "مواجهة الموت من أجل المرور للمونديال".
فتحت عنوان" الجزائر ـ الفراعنة".. مواجهة الموت للمرور إلي المونديال"، قالت صحيفة "الشروق" اليومية" إنه في الوقت الذي أعلن فيه المصريون الأفراح عقب سماعهم بأسماء الفرق المشكلة لمجموعتهم، يرى الجزائريون أن فرصة العمر للعودة إلى المونديال قد تواجدت أمامهم إذا أحسنوا المناورة.
وقالت الصحيفة" إن المواجهة ستكون ثأرية بين الخضر والفراعنة الذين أُبعدوا من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا 2004 بتونس.
وطالبت الصحيفة لاعبي المنتخب الجزائري بحرمان الفريق المصري من المرور لكأس العالم مثلما حرم الخضر من زيارة إيطاليا في 1990 بعد خسارتهم المباراة الفاصلة في مصر بهدف حسام حسن الشهير.
من جانبها، قالت صحيفة" الجزائر نيوز" إن حظوظ المنتخب الجزائري تبدو قائمة لبلوغ المونديال في ظل تواجدهم إلي جانب المنتخب المصري في مجموعة واحدة، مشيرة إلي ما صرح به رابح سعدان من تفضيله مواجهة الفريق المصري على بقية المنتخبات الإفريقية كنيجيريا، وكوت ديفوار، أو غانا، خاصة وأن نتائج المواجهات التاريخية بين البلدين في صالح ''الخضر''.
وأضافت" إن منتخب الخضر سيخوض التصفيات بدون أي ضغوط، بعكس الفراعنة الذين سيكونون مطالبين بالحفاظ على اللقب الإفريقي واقتطاع تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
وتحت عنوان "الجزائر ومصر وجهًا لوجه مرة أخري"، رأت صحيفة" الفجر" أن مهمة الجزائريين في حجز تأشيرة جنوب أفريقيا 2010 ليست بصعبة في ظل تواجد المنتخب المصري معهم بذات المجموعة، مشيرة إلي أن المنافسة ستنحصر بين مصر والجزائر فقط علي بطاقة التأهل.
يشار إلي أن المنتخبين المصري والجزائري سبق وأن التقيا 24 مرة، فازت الجزائر، في 8 لقاءات مقابل 6 للفراعنة، فيما كان التعادل سائدًا في 10 لقاءات.
تاريخ المواجهات بين الخضر والفراعنة
كانت أول مواجهة رسمية بين مصر والجزائر، انتهت لصالح الأخير بهدف نظيف ضمن دورة ألعاب البحر المتوسط 1975.
وعاد المنتخبان ليلتقيا خلال دورة الألعاب الأفريقية عام 1978 وانتهت المباراة بالتعادل.
مواجهات المنتخبين ببطولات أفريقيا
لحظة تسجيل حسام حسن لهدف مصر في الجزائر 1989
أول مواجهة بين المنتخبين ضمن كأس أمم أفريقيا شهدتها نيجيريا 1980، وشهجت تفوق المنتخب الجزائري في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح، بعد أن انتهي اللقاء بالتعادل (2ـ2).
ثم التقى المنتخبان مرة أخرى عام 1984 في كوت ديفوار في لقاء شرفي وحققت الجزائر يومها أكبر فوز في تاريخها علي مصر بنتيجة (3ـ1).
وفي كأس أفريقيا 1990، والتي استضافتها الجزائر، وخاضها المصريون بمنتخبهم الأوليمبي لأن المنتخب الأول كان يحضر لمونديال إيطاليا، تغلبت الجزائريون (2ـ0).
أما آخر مواجهة بين الفريقين في بطولات أفريقيا، فتلك التي دارت في كأس أفريقيا بتونس عام 2004، وفازت الجزائر يومها (2-1).
أربعة لقاءات في المونديال
التقى المنتخبان أربع مرات في تصفيات كأس العالم، وكانت الأولى في الدور الأخير لتصفيات مونديال إيطاليا 1990 ولعبت في قسنطينة، وانتهت بالتعادل السلبي، وفي لقاء العودة كانت الغلبة للمصريين بهدف حسام حسن والذي أهلهم للمونديال.
ثم التقى الفريقان في تصفيات مونديال كوريا واليابان 2002، وفازت مصر بنتيجة تاريخية (5 - 2)، ثم تعادل الفريقان في عنابة ولم يتأهلا.
وماعدا ذلك، فإن مصر تأهلت إلى دورة لوس أنجلوس 1984 على حساب الجزائر (1 - 1) و(1 - 0)، كما تأهلا سويا إلى كأس افريقيا، وكان منتخبنا أحسن ذهابا وإيابا (1 - 0) و (1 - 1).